فإنك إلى خير إن شاء الله. والباقي واحد.
وأخبرنا محمد بن علي بن محمد، أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا محمد بن يزيد بن عبد الملك الأسفاطي قال: حدثني أبو بكر ابن شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، عن ابن أبي مليكة:
عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي ادعوا لي. فقالت زينب (صفية (خ)):
من يا رسول الله؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين. فجاء بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءا له ثم رفع يده فقال: اللهم إن هؤلاء آلى فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله: (إنما يريد الله) الآية.
قال محمد بن إسحاق: أظنه عبد الرحمان بن أبي بكر المليكي وفيه نظر.
(ومنها رواية أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها:
أخبرنا أبو نعيم الأزهري، أخبرنا أبو عوانة الإسفرائني قال: روى عبدة ابن عبد الله قال: حدثنا أبو سهل، حدثنا محمد بن بشر. حدثنا زكريا ابن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة:
عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ورواه أيضا الوالد، عن ابن شاهين، عن ابن صاعد، عن عبدة، عن محمد ابن بشر.
أخبرناه أبو عبد الله الجرجاني قال: أخبرنا أبو طاهر السلمي، أخبرنا