اللهم هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة:
يا رسول الله فأنا - ودنت منه - فقال: أنت فمن أنت منه (كذا) وأنت على خير.
أدعاها رسول الله ثلاثا يصنع ذلك.
(ومنها) رواية عبد الله بن جعفر الطيار رضي الله عنه.
أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا إسماعيل بن الفضل، أخبرنا يحيى بن يعلى، أخبرنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني ابن أبي مليكة:
عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبرئيل هابطا من السماء قال: من يدعو لي؟ من يدعو لي؟ فقالت زينب: أنا يا رسول الله.
فقال: ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء خيبري وقال: اللهم إن لكل نبي أهلا، وإن هؤلاء أهلي فأنزل الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) فقالت زينب: ألا أدخل معكم؟ قال: مكانك فإنك على خير إن شاء الله.
حدثنيه الحسين بن محمد الثقفي، حدثني الحسين بن محمد بن حاجب المقري حدثنا أبو القاسم المقري، حدثنا أبو زرعة قال: حدثني عبد الرحمان بن عبد الملك ابن أبي شيبة، قال: أخبرني ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، قال: حدثني ابن أبي مليكه:
عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار، عن أبيه قال: لما نظر النبي إلى الرحمة هابطة من السماء قال: من يدعو؟ - مرتين - فقالت زينب: أنا، وذكر مثله، وقال: حسنا عن يمناه وحسينا عن يسراه وعليا وفاطمة وجاهه، ثم غشاهم كساءا خيبريا ثم قال: وذكر مثله إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكانك