إجازة (خ) المروزي والأديب أبو بكر محمد بن الحسن بن أبي جعفر بن أبي سهل الروزبي فيما كتب إلي من مرو قالا: أخبرنا القاضي الإمام أبو نصر محمد بن محمد الماهاني أخبرني أبو نصر أحمد بن علي بن منصور السني البخاري، أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي حفص، حدثني أبو حامد أحمد بن هارون الهروي، حدثني أبو القسم علي بن إسماعيل الصفار ببغداد حدثني أبو الحسن علي بن عبد الله بن معاوية أخبرني أبو عبد الله، عن أبيه معاوية، عن جده ميسرة، عن شريح القاضي أنه تقدمت إليه امرأة فقالت: أيها القاضي إني جئتك مخاصمة قال: فأين خصمك قالت:
أنت فأخلى لها المجلس وقال لها: تكلمي فقالت: وأية امرأة لها إحليل ولها فرج فقال: لقد كان لأمير المؤمنين عليه السلام في ذا قصة وورث من حيث جاء البول وكان شريح قاضي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقالت: إنه يجئ منهما جميعا فقال لها: من أين يسبق البول فقالت: ليس يسبق منهما شئ يخرجان في وقت وينقطعان في وقت واحد فقال: إنك لتخبرين بعجب فقالت: أقول أعجب من ذلك تزوجني ابن عم لي وأخدمني خادما فوطئتها فأولدتها وأني جئتك لما أولدتها فقام شريح عن مجلس القضاء فدخل على علي عليه السلام فأخبره عما (خ بما) قالت المرأة فأمر بها علي عليه السلام فأدخلت فسألها عما قال القاضي، فقالت: يا أمير المؤمنين (ع) ط هو الذي قال: فأحضر زوجها فقال: هذا زوجتك وابنة عمك قال: نعم يا أمير المؤمنين قال: أفعلت ما كان؟ قال: نعم، أخدمتها خادما فوطئتها فأولدتها ولدا ووطئتها بعد ذلك فقال له علي: إنك لأجرء من خاصي الأسد جيؤوني بدينار الخادم وكان معدلا وامرأتين فقال علي عليه السلام: خذوا هذه المرأة فأدخلوها إلى بيت فألبسوها ثيابا وجردوها من ثيابها وعدوا أضلاع جنبيها ففعلوا ذلك ثم خرجوا إليه فقالوا يا أمير المؤمنين عدد أضلاع بجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعا وعدد الجانب الأيسر سبعة عشر ضلعا فدعى الحجام فأخذ شعرها وأعطاها حذاءا ورداءا وألحقها بالرجال