إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي عليه السلام: اصعد على منكبي واهدم الصنم فقال:
يا رسول الله بل اصعد أنت فإني أكرمك أن أعلوك فقال: إنك لا تستطيع حمل ثقل النبوة فاصعد أنت فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فصعد علي عليه السلام على كاهله ثم نهض به قال علي:
فلما نهض بي فصعدت فوق ظهر الكعبة (إلى أن قال) قيل لعلي: كيف كان حالك وكيف وجدت نفسك حين كنت على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان من حالي إني لو شئت أن أتناول الثريا لفعلت الخ.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد الساعاتي المشهور بالنبأ في (الفتح الرباني) (ص 224 ط) روى الحديث من طريق أحمد، وابنه، وأبي يعلى، والبزار ثم قال:
ورجال الجميع ثقات (1) ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 87 قال:
____________________
(1) قال العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 37 مخطوط) قال محمد ابن المازندراني في كتاب (البرهان في أسباب نزول القرآن) إن تخصيص النبي صلى الله على وآله وسلم لعلي عليه السلام بحمله على ظهره ورميه الأصنام تشريف له على غيره من سائر الأنام.
وروى حديث كسر الأصنام أبو يعلى الموصلي في (مسنده) والخطيب البغدادي في (تاريخه) ومحمد بن الصباح الأصفهاني الزعفراني في (الفضائل) والبيهقي والقاضي أبو عمرو عثمان في كتبهم والمعلى في (تفسيره) وابن مردويه في (المناقب) وابن منذر في (المعرفة) والطبري في (الخصائص) والخوارزمي في (الأربعين وصنف في صحته أبو عبد الله الجعل وأبو القاسم الحسكاني وأبو الحسن شاذان مصنفات وهؤلاء من أهل السنة.
وروى حديث كسر الأصنام أبو يعلى الموصلي في (مسنده) والخطيب البغدادي في (تاريخه) ومحمد بن الصباح الأصفهاني الزعفراني في (الفضائل) والبيهقي والقاضي أبو عمرو عثمان في كتبهم والمعلى في (تفسيره) وابن مردويه في (المناقب) وابن منذر في (المعرفة) والطبري في (الخصائص) والخوارزمي في (الأربعين وصنف في صحته أبو عبد الله الجعل وأبو القاسم الحسكاني وأبو الحسن شاذان مصنفات وهؤلاء من أهل السنة.