(حلية الأولياء) إلا أنه زاد: ودعا لي خيرا.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 145 ط لاهور) روى الحديث ملخصا كما تقدم عن (حلية الأولياء).
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 6 ص 119 ط حيدر آباد) أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا عبيد، ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فخرج يلتمس عملا ليصيب منه شيئا يبعث به إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة تمرة عجوة فجاء بها إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أين هذا يا أبا الحسن قال: بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال:
فحملك على هذا حب الله ورسوله قال علي: نعم يا نبي الله فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: والله ما من عبد يحب الله ورسوله إلا أن الفقر أسرع إليه من جرية السيل على وجهه من أحب الله ورسوله فليعد تجفافا. وإنما يعني الصبر - وروى عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب فذكر بعض معنى هذه القصة.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف ابن يعقوب، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب عن مجاهد فذكر بمثل ما تقدم عن (حلية الأولياء).