وفي (ص 113، الطبع المذكور) فلما أخذ قال علي: احبسوه، فإن مت فاقتلوه ولا تمثلوا به، وإن لم أمت فالأمر إلي في العفو والقصاص، أخرجه أبو عمر.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 205) قال:
قال جعفر بن محمد عن أبيه: إن عليا كان يخرج إلى الصلاة وفي يده درة يوقظ الناس بها، فضربه ابن ملجم، فقال علي: أطعموه وأسقوه، فإن عشت فأنا ولي دمي. رواه غيره وزاد: فإن بقيت قتلت أو عفوت، فإن مت فاقتلوه قتلتي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.
ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 144 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث نقلا عن (المستدرك) بتلخيص السند.
ومنهم العلامة ابن الطقطقي في (الفخري) (ص 83 ط محمد علي بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم في (مقاتل الطالبيين) إلا أنه ذكر بدل قوله:
سلمت: بقيت.
ومنهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في (البدء والتاريخ) (ج 5 ص 232 ط الخانجي بمصر) قال في حديث:
فثار الناس إليه (أي إلى ابن ملجم) وقبضوا عليه، فقال علي: لا تقتلوه، فإن عشت رأيت فيه رأيا وإن مت فشأنكم به.
ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 13 ط حيدر آباد الدكن) قال في حديث: