يقضي عليه، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الدرع والله درعك يا أمير المؤمنين اتبعت الجيش وأنت منطلق إلى صفين فخرجت من بعيرك الأورق. فقال: أما إذ أسلمت فهي لك، وحمله على فرس -.
ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 71 ط الشرفية بمصر) روى الحديث عن طريق الدراج عن ميسرة عن شريح القاضي بعين ما تقدم عن (أخبار القضاة) إلا أنه أسقط كلمة الدين وقال: إن هذا هو الحق وذكر بدل كلمة الذمي: اليهودي.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السؤول) (ص 30 ط طهران) قال:
ومنها أنه (أي علي) لما كان بالكوفة حاكم يهوديا إلى القاضي شريح بها وادعى على اليهودي بدرع في يد اليهودي فأنكر اليهودي دعواه فطالبه شريح بمن يشهد بها فحضر الحسن بن علي 8 يشهد بالدرع فرد شريح شهادته فقال: يا أمير المؤمنين كيف أقبل شهادة ابنك لك والولد لا يقبل شهادته لوالده فقال له عليه السلام:
في أي كتاب أو في أي سنة وجدت أن هذه الشهادة لا تقبل إلى آخر ما قاله.
ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 342 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأغاني) ولكنه أسقط قوله: وفرض له في تسعمأة.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 201 ط المنيرية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) ملخصا.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 78 ط الميمنية بمصر)