منهم العلامة الشيخ صلاح الدين الصفدي في (الغيث المسجم) (ج 1 ص 168) قال:
وقال معاوية لقيس بن سعد: رحم الله أبا الحسن فلقد كان هشا بشا ذا فكاهة فقال قيس: نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح ويبتسم إلى أصحابه، وأراك تسر في نفسك وتعيب أبا الحسن بذلك والله لقد كان مع تلك الفكاهة والطلاقة أهيب من ذي لبدتين قد مسه الطوي وتلك هي هيبة التقوى ليس كما يهابك طغام الشام.
____________________
لا يقلع حتى يبلغ قحفك وكتب إلى سليمان بن ربيعة يلومه في حله فلما قرء عمرو الكتاب قال: من ترونه يعني؟ قالوا أنت أعلم قال: أهددني بعلي والله قد كان صلى بناره مرة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأفلت من يده بجريعة الذقن وذلك حين ارتدت مذحج.
وفي (ج 2 ص 589).
ألا ترى إلى عمرو بن معد يكرب وهو شجاع العرب الذي يضرب به إليه الأمثال كتب إليه عمر بن الخطاب في أمر أنكره عليه وغدر تخوفه منه: أما والله لئن أنت على ما أقمت عليه لأبعثن إليك رجلا تستصغر معه نفسك يضع سيفه على هامتك فيخرجه من بين فخذيك فقال عمرو لما وقف على الكتاب: هددني بعلي عليه السلام.
ولهذا قال شبيب بن بجرة لابن ملجم لما رآه يشد الحديد (الحرير ظ) على بطنه وصدره: ويلك ما تريد أن تصنع؟ قال: أقتل عليا قال: هبلتك الهبول لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر على ذلك فاستبعد أن يتم لابن ملجم ما عزم عليه ورآه مراما وعرا).
وفي (ج 2 ص 589).
ألا ترى إلى عمرو بن معد يكرب وهو شجاع العرب الذي يضرب به إليه الأمثال كتب إليه عمر بن الخطاب في أمر أنكره عليه وغدر تخوفه منه: أما والله لئن أنت على ما أقمت عليه لأبعثن إليك رجلا تستصغر معه نفسك يضع سيفه على هامتك فيخرجه من بين فخذيك فقال عمرو لما وقف على الكتاب: هددني بعلي عليه السلام.
ولهذا قال شبيب بن بجرة لابن ملجم لما رآه يشد الحديد (الحرير ظ) على بطنه وصدره: ويلك ما تريد أن تصنع؟ قال: أقتل عليا قال: هبلتك الهبول لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر على ذلك فاستبعد أن يتم لابن ملجم ما عزم عليه ورآه مراما وعرا).