منهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 4 ص 36 ط مصر) قال:
وأنبأنا جدي، حدثنا زيد بن علي، عن عبيد الله بن موسى، حدثنا الحسن بن كثير، عن أبيه قال: خرج علي لصلاة الفجر فاستقبله الأوز يصحن في وجهه قال: فجعلنا نطردهن عنه، فقال: دعوهن فإنهن نوائح، وخرج فأصيب.
ومنهم ابن الأثير في (الكامل) (ج 3 ص 195 ط المنيرية بمصر) قال:
وقال الحسن بن كثير عن أبيه قال: خرج علي من الفجر فأقبل الأوز يصحن في وجهه، فطردوهن عنه، فقال: ذروهن فإنهن نوائح، فضربه ابن ملجم في ليلته.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 13 ط السعادة بمصر) قال:
وكان علي يدخل المسجد كل ليلة فيصلي فيه، فلما كانت الليلة التي قتل في صبيحتها قلق تلك الليلة وجمع أهله، فلما خرج إلى المسجد صرخ الأوز في وجهه فسكتوهن عنه، فقال: ذروهن فإنهن نوائح، فلما خرج إلى المسجد ضربه ابن ملجم.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 121 ط الغري) روى الحديث عن الحسن بن كثير، عن أبيه بعين ما تقدم عن (الكامل) إلا أنه ذكر بدل قوله من الفجر: في الفجر اليوم الذي قتل فيه، وبدل قوله فضربه:
فقتله.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 112 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن الحسين بن كثير عن أبيه بعين ما تقدم عن (الكامل).