قال: قرئ علي أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله ابن الحسن بن علي بنن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن، حدثنا سعيد بن نوح، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا عبد الجبار بن العباس عن عثمان بن المغيرة قال: لما جعل شهر رمضان جعل علي يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين وليلة عند عبد الله بن جعفر لا يزيد على ثلاث لقم، ويقول يأتي أمر الله وأنا خميص وإنما هي ليلة أو ليلتان.
ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 272 ط تبريز) قال:
وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني أبو الحسين بن الفضل أخبرني عبد الله بن جعفر، حدثني يعقوب بن سفيان، حدثني أبو نعيم وذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله وليلة عند عبد الله ابن جعفر: وليلة عند ابن عباس، وزاد في آخر الحديث: فأصيب من الليل.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 195 ط المنيرية بمصر) روى الحديث عن عثمان بن المغيرة بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) إلا أنه زاد قبل كلمة يأتيني أمر الله: أحب أن، وفي آخر الحديث فلم تمض ليلة حتى قتل ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
وبهذا الإسناد قال: أنا أبو بكر الحافظ، أنا أبو الحسين بن الفضل، قال:
أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان قال: ثنا أبو نعيم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل عبد الله بن جعفر: ابن عباس وذكر بدل كلمة خميص: أخمص وفي آخر الحديث: فأصيب من الليل.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 121 ط الغري) قال: