حدثنا النظر بن محمد، حدثنا أبو أنس، حدثنا الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب قال: حدثني خارجة بن سعد قال: حدثني سعد بن أبي وقاص قال:
كانت لعلي عليه السلام مناقب لم تكن لأحد كان يبيت في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر وسد الأبواب إلا باب علي.
الحديث الخمسون " قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي مني وأنا من علي " " من قاسه بغيره عليه لعنة الله " " فصاحة علي كفصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم " " ودرايته كدراية النبي صلى الله عليه وآله وسلم " " لو كان الحلم رجلا لكان عليا " " لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة (ع) " " فاطمة خير أهل الأرض " " لو كان العقل رجلا لكان حسنا " " لو كان السخاء رجلا لكان حسينا " ما رواه جماعة من أعلام القوم.
منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى 568 في " مقتل الحسين " (ص 60 ط الغري) قال:
وذكر ابن شاذان هذا، حدثني النقيب أبو الحسن محمد بن محمد الحسيني عن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن زكريا عن العباس بن بكار عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الرحمن بن عوف: يا عبد الرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني آذاني، ومن آذاني فعليه لعنة ربي، يا عبد الرحمن إن الله أنزل علي كتابا مبينا وأمرني أن أبين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب، فإنه لم يحتج إلى بيان، لأن الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي، ودرايته كدرايتي، ولو كان الحلم رجلا لكان عليا، ولو كان العقل رجلا لكان حسنا ولو كان