من رمضان، وأبو يعلى باختصار، والبزار بنحوه إلا أنه قال: ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبرئيل عن يمينه. الحديث، ورواه أحمد باختصار كثير، وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان.
ومنهم العلامة الذهبي المتوفى 884 في " تلخيص المستدرك " (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 172 ط حيدر آباد الدكن) ذكر الحديث بعين ما تقدم عن " المستدرك " ملخصا.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي المتوفى 855 في " الفصول المهمة " (ص 142 ط الغري):
روى جماعة من أصحاب السير وغيرهم أن الحسن بن علي عليهما السلام خطب في صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين علي عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوجهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه، ولقد توفي في الليلة التي عرج فيها بعيسى ابن مريم، وفيها قبض يوشع بن نون على نبينا وآله وعليه السلام، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمأة درهم فضلت عن عطائه وأراد أن يبتاع بها خادما لأهله، ثم خنقه البكاء فبكى وبكى الناس معه، ثم قال عليه السلام: أنا ابن البشير النذير، أنا ابن السراج المنير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله تعالى مودتهم في كتابه فقال عز من قائل: " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا " فالحسنة مودتنا أهل البيت ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي الشافعي المتوفى سنة 904، إلى 911 في " شرح ديوان أمير المؤمنين " (ص 203