خليفة الله في أرضه من بعدي، قال فخرجوا الناس من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال واحد من المنافقين: ما نقول فيما يقول في ابن عمه إلا بالهوى وقدر كبته الغواية فيه حتى لو تمكن أن يجعله نبيا لفعل، قال: فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إقرأ بسم الله الرحمن الرحيم والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
ومنهم العلامة محمد بن أبي الفوارس في " الأربعين " (ص 26 مخطوط حديث 19).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " در بحر المناقب " بتلخيص في الجملة.
ب - ما رواه القوم منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه " مناقب أمير المؤمنين " قال أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسين قال أخبرني القاضي أبو الفرج أحمد ابن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الحنوطي إذنا قال حدثنا أبو الطيب محمد بن حبيش ابن عبد الله بن هارون النيلي في الطران بواسط سنة إحدى وثلاثين وأربعمأة قال حدثنا المشرق بن سعيد الزراع حدثنا إبراهيم بن المنذر الجرامي حدثنا سفيان ابن حمزة الأسلمي عن كثير بن زيد قال دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم فلما بصر به قال له يا أبا سليمان تصدر قال أنا صدر حيث جلست ثم قال حدثني الصادق قال حدثني الباقر قال حدثني السجاد قال حدثني الشهيد قال حدثني التقي هو الوصي أمير المؤمنين علي أبي طالب عليه السلام قال حدثني صلى الله عليه وآله وسلم قال أتاني جبرئيل عليه السلام آنفا فقال تختموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولي بالنبوة ولعلي بالوصية ولولده بالإمامة ولشيعته بالجنة فاستدار الناس بوجوههم نحوه فقيل تذكر قوما فتعلم من لا يعلم فقال الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين