الوثقى، وقال له: أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة، وولي كل مؤمنة بعدي، أنت الآخذ بسنتي، والذاب عن ملتي.
ح - ما رواه القوم منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى 750 في " نظم درر السمطين " (ص 119 ط مطبعة القضاء) وعن علي عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت فيك خمسا فمنعني واحدة وأعطاني فيك أربعة، سألته أن تجمع عليك أمتي فأبي علي، وأعطاني أول من تنشق عنه الأرض وأنت معي لواء الحمد تحمله تسبق الأولين والآخرين وأعطاني بإنك أخي في الدنيا والآخرة وأعطاني أن بيتك مقابل بيتي في الجنة وأنت ولي المؤمنين بعدي.
ط - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 128 ط مكتبة القدسي بمصر) وعن بريدة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ علي جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خيرا فتح الله علي المسلمين فقالوا ما أقدمك قلت جارية أخذها علي من الخمس فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يسقط من أعين النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا فقال ما بال أقوام ينتقصون عليا من تنقض عليا فقد تنقصني ومن فارق عليا فقد فارقني إن عليا مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من