وزاد قبل قوله لحمه من لحمي: علي مني وأنا من علي.
د - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه " فرائد السمطين " مخطوط قال:
أنبأني العدل أبو طالب بن الحسين بن عبد الله والحسن بن أحمد بن عبد الواحد بروايتهما عن أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن كتابة بروايته عن أبي الفضل أحمد بن ناصر بن علي السلامي وإسماعيل بن أحمد بن عمر بن الأشعث أبي القاسم الأشعبي الدمشقي البغدادي المعروف بالسمرقندي بروايتهما عن الشيخ العدل أبي المفضل أحمد بن الحسن بن أحمد بن حرون إجازة إن لم يكن سماعا قال: أنبأنا أبو الفضل علي بن الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان قراءة عليه وأنا أسمع فأقربه قال: نبأنا القاسم بن العباس المقري قال:
نبأنا زكريا بن يحيى الخزاز المقري قرائته عليه وأنا أسمع قال: نبأنا إسماعيل بن عباد قال: نبأنا شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يلبث أن جاء علي عليه السلام فدق الباب دقا خفيفا فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم الدق فأنكرته أم سلمة وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: قومي فافتحي له، قالت: يا رسول الله من هذا الذي افتح له الباب أتلقاه بمعاصي وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس، قال لها كهيئة المغضب: إن طاعة الرسول لطاعة الله ومن عصى رسول الله فقد عصى الله، إن بالباب رجلا ليس بنزق ولا غلق، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوحي، قالت: فقمت وأنا اختال في مشيتي وأنا أقول: بخ بخ ذا الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ففتحت الباب فأخذ بعضادتي الباب حتى