لمن أحبك وصدق عليك، وويل لم أبغضك وكذب عليك، فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك، وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين، رواه الطبراني في الأوسط.
ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة 1000 في كتابه " الأربعين حديثا " (ص 55 مخطوط) قال:
الحديث السابع والعشرون عن عمار بن ياسر أنه قال يوم صفين: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بزينة هي أحب إليه منها، الزهد في الدنيا وحبك للمساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك (عليك خ ل) وويل لمن أبغضك وكذب عليك (عليه خ ل) فأما من أحبك وصدق فيك فهم رفقاؤك في الجنة ومجاوروك في دارك وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله أن يوقفه يوم القيامة موقف الكذابين.
ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (وص 48 مخطوط).
روى الحديث عن أبي نعيم بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء ".
الحديث السادس والأربعون " حديث المنزلة " " علي أول من يدعى يوم القيامة " " يدفع إليه لواء الحمد " " ويقف على يمين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراهيم عليه السلام في ظل العرش " " وإنه يكسى حلة خضراء في الجنة " " وينادى في تحت العرش نعم أخ النبي علي عليه السلام " " وإنه يكسى إذ أكسي النبي صلى الله عليه وآله وسلم "