صيد) قال قال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة، تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصاد.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في " المناقب " (ص 65 ط تبريز) قال:
وأخبرنا صمصام الأئمة أبو عفان عثمان بن أحمد بن الصرام الخوارزمي بخوارزم أخبرنا عماد الدين أبو بكر محمد بن الحسن النسفي، حدثني أبو القسم ميمون بن علي الميموني، حدثني الشيخ أبو محمد إسماعيل بن الحسين بن علي، حدثني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، حدثني أبو الحسن علي بن الحسن بن عبدة، حدثني إبراهيم بن سلام المكي حدثني عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي جابر بن عبد الله (رض) أنه قال: جائنا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب قال: ترقدون في المسجد؟ قلنا: قد أجفلنا وأجفل علي معنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعال يا علي إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالا كما يذاد البعير الصاد عن الماء بعصى لك من عوسج كأني أنظر إلى مقامك من حوضي.
ومنهم العلامة المذكور في " مقتل الحسين " (ص 140 ط الغري) قال:
وقيل ولما مات الحسن بن علي عليهما السلام قام محمد بن الحنفية على قبره فقال رحمك الله أبا محمد إلى أن قال: وأبوك الذائد عن الحوض غدا الحديث.
ومنهم علامة اللغة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في " نهاية اللغة " (ج 3 ص 8 ط المنيرية).
في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة