كتاب الله وسنة نبيه، (في موضع آخر قال):
بالإسناد عن طاووس عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليا مقبلا فقال:
هذا أخي وصاحبي ومن باهى الله تعالى به ملائكته ومن يدخل الجنة بسلام.
ومنهم العلامة المفسر اللغوي المحدث أبو القاسم الحسين بن محمد ابن الفضل الراغب الأصفهاني المتوفى سنة 565 في " مفردات القرآن " (ص 540 ط الميمنية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " الرسالة القوامية " أولا.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في كتابه " المناقب " (ص 90 ط تبريز) وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الخليل الماليني، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا البغوي إملاء، حدثنا حسين بن محمد الذراع سنة إحدى وثلاثين ومأتين قدم علينا مع أبي المربيع الزهراني من البصرة، حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، حدثنا يزيد (بريد خ ل) بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن زيد بن أبي أو في في حديث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار: يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك، إلى أن قال ودخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده فقال: أين فلان بن فلان، فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده، فلما توافوا عنده حمد الله وأثنى عليه فقال: إني محدثكم بحديث فاحفظوه، وعوه وحدثوا من بعدكم، إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم قال: إن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس خلقا يدخلهم الجنة، وإني أصطفي منكم من أحب أصطفي ومواخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة إلى أن قال: فقال له علي عليه السلام: لقد ذهبت روحي وانقطع ظهري