و - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى 630 في " أسد الغابة " (ج 5 ص 101 ط مصر) قال:
روى هشام بن حسان عن محمد بن عبد الرحمن عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب عليا محياه ومماته كتب الله تعالى له الأمن والإيمان ما طلعت الشمس وما غربت، ومن أبغض عليا محياه ومماته فميتته جاهلية وحوسب بما أحدث في الاسلام أخرجه أبو موسى.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى 694 في كتابه " ذخائر العقبى " (ص 66 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن علي عليه السلام قال: طلبني النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدني في حائط نائم، فضربني برجله وقال:
قم، فوالله لأرضيك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كنز الجنة، ومن مات على عهدك، فقد قضى نحبه، ومن مات على دينك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت.
خرجه أحمد.
ومنهم العلامة الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى 807 في كتابه " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 121 مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن علي قال: طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدني في جدول نائما، فقال: قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، قال: فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك فقال لي:
والله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي، وتبري ذمتي، من مات في عهدي فهو كنز الله، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل في الاسلام، رواه أبو يعلى.