الكبرى " إلا أنه ذكر: ولا يدركه الآخرون بعلم، وذكر بدل قوله فما يرد فلا يرتد، ومنهم الحافظ المذكور في " أخبار أصبهان " (ج 1 ص 45 ط ليدن) روى الحديث بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " سندا ومتنا إلا أنه أسقط كلمة بعلم.
ومنهم الحافظ المذكور أيضا في " أخبار أصفهان " (ج 2 ص 3 ط ليدن) روى الحديث عن أحمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري الفقيه، ثنا علي ابن أبي علي، ثنا أبو داود، ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المجلد الأول من كتابه ملخصا.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في " المستدرك " (ج 3 ط 172 ط حيدر آباد الدكن) قال:
" حدثنا " أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن أخي العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل ابن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر ابن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال:
خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمأة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن النبي، و أنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن