مخطوط).
روى الحديث بعين الرواية المنقولة أولا عن " الطبقات الكبرى " إلا أنه زاد قبل قوله: جبرئيل عن يمينه: كلمة يقاتل.
ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 61 ط القديم بمصر) قال:
روى عن الحسن لما قتل علي قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى، وفيها تيب على بني إسرائيل.
ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في كتابه " مفتاح النجا في مناقب آل العبا " (ص 118 مخطوط) قال:
قال ابن الأخضر في معالم العترة: خطب الحسن بن علي رضي الله عنهما صبيحة التي قبض فيها أمير المؤمنين كرم الله وجهه فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته ويقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله على يديه، وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمأة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله، ثم قال، أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل بيت الذي كان جبرئيل ينزل فيه ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين