ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة.
ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهرداد الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في كتابه " الفردوس " في باب الخاء المخطوط قال بإسناده عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة.
ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى 483 في " المناقب " مخطوط.
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن مهدي القسطي الواسطي إملاء قال: حدثنا أحمد بن علي القواريري الواسطي قال:
حدثنا محمد بن عبد الله بن ثابت قال: حدثنا محمد بن مصطفى قال: حدثنا ابن الوليد عن سويد بن عبد العزيز عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله عز وجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم فساقها حتى قسمها جزئين فجعل جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا.
ح - ما رواه القوم منهم العلامة الحمويني المصري المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (مخطوط) وهو ما يأتي في الأحاديث الجامعة وفيه: وقال صلى الله عليه وسلم له يوم تبوك: أنت وصيي، وقال: أيضا: وقال له: أنت أخي، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.