ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مسند " أحمد ابن حنبل.
ومنهم العلامة الترمذي المتوفى سنة 279 في " صحيحة " (ج 13 ص 171 ط الصاوي بمصر):
روى الحديث عن قتيبة بن سعيد بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة النسائي المتوفى 303 في " الخصائص " (ص 32 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب قال: أخبرني عمار بن بكار بن راشد قال: حدثنا أحمد بن خالد قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي نجح، عن أبيه، عن معاوية ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال سعد بن أبي وقاص: والله لأن يكون لي واحدة من خصال ثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لأن يكون قال لي ما قال له حين رده من تبوك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولإن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولإن يكون لي ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس.
ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في " الخصائص " (ص 4 ط التقدم بمصر):
روى الحديث عن قتيبة بعين ما تقدم عن " صحيح مسلم " سندا ومتنا إلا أنه ذكر بعد قوله: ودفع الراية إليه: ولما نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: