أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، قالوا: فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنسأله، قال أسامة فاستأذنوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا عنده فقال: أخرج فانظر من هؤلاء؟ فخرجت ثم جئت فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد بن حارثة يستأذنون، فقال: ائذن لهم، فدخلوا فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وآله جئنا نسألك من أحب الناس إليك، قال: فاطمة، قالوا: إنما نسألك عن الرجال، قال: علي بن أبي طالب عليه السلام، فأما أنت يا جعفر فيشبه خلقك خلقي وأنت إلي من شجرتي، وأما أنت يا علي: فختني وأبو ولدي ومني وإلي وأحب القوم إلي.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كتابه " منتخب كنز العمال " (المطبوع بهامش) المسند ج 5 ص 129 ط مصر) عن أسامة اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول لله صلى الله عليه وسلم وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فجاؤوا يستأذنونه، فقال: أخرج فانظر من هؤلاء، فقلت: هذا جعفر وزيد وعلي ما أقول آذن؟ قال:
ائذن لهم، فدخلوا فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك؟ قال: فاطمة، قالوا: نسألك عن الرجال، قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقي خلقك وأشبه خلقي خلقك.
وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني.
وفي (ج 5 ص 125، المطبوع بهامش المسند) روى الحديث من قوله: أما أنت يا جعفر إلى آخره.
ج - ما رواه القوم.