وأخرج الطبراني في الكبير عن فاطمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما وأعلمهم علما فإنك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها.
ب - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى 430 في " حلية الأولياء " (ج 1 ص 65 ط السعادة بمصر) حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا خلف بن خالد العبدي البصري، ثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش، أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية.
وفي (ج 1 ص 66 ط السعادة بمصر) حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الله بن إسحاق، ثنا إبراهيم الأنماطي، ثنا القاسم بن معاوية الأنصاري، حدثني عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي، وضرب بين كتفيه - يا علي لك سبع خصال، فساق الحديث بنحو ما تقدم إلا أنه ذكر بدل أعدلهم: أرأفهم. و منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " المناقب " (ص 66 ط تبريز) وأنبأني أبو العلاء هذا، أخبرني الحسن بن أحمد المقري، أخبرني أبو عبد الله الحافظ، حدثني إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، فذكر الحديث بعين الرواية