فاقتي وطال سقمي، قال أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال: أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
ومنهم العلامة الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الليثي المصر المتوفى 255 في كتابه " العثمانية " (ص 289 ط دار الكتب بمصر):
وروى عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين والحسن بن عطية قالوا: حدثنا خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال: كنت أوضي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: هل لك أن نعود فاطمة؟ قلت: نعم يا رسول الله، فقام يمشي متوكئا علي وقال: أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك. قال: فوالله كأنه لم يكن علي من ثقل النبي صلى الله عليه وآله شئ فدخلنا على فاطمة عليها السلام فقال لها صلى الله عليه وسلم:
كيف تجدينك؟ قالت لقد طال أسفى واشتد حزني وقال لي النساء: زوجك أبوك فقيرا لا مال له، فقال لها: أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأفضلهم حلما؟ قالت: بلى، رضيت يا رسول الله، ومنهم العلامة ابن عبد البر المتوفى 463 في كتابه " الاستيعاب " (ص 460 ط حيدر آباد الدكن) وقال لها: زوجك سيد في الدنيا والآخرة، وأنه أول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما، قالت أسماء بنت عميس، فرمقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين اجتمعا جعل يدعو لهما ولا يشرك في دعائهما أحدا غيرهما، وجعل يدعو له كما دعا لها، ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في كتابه " المناقب ص 63 ط تبريز ":
أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد، أنبأنا محمد بن علي بن ميمون النرسي، حدثني محمد بن علي بن عبد الرحمن، حدثني