الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في " در بحر المناقب " (ص 78 مخطوط):
روى بالإسناد إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: سلموا على أخي ووارثي وخليفتي في قومي وولي كل مؤمن من بعدي، سلموا عليه بإمرة المؤمنين وأنه ولي كل من تسكن الأرض إلى يوم العرض، ولو قدمتموه لأخرجت لكم الأرض بركاتها فإنه أكرم من عليها من أهلها، قال أبو ذر: فرأيته وقد تغير لونه وقال أحق من الله يا رسول الله؟ قال حق من الله أمرني به وبذلك أمرتكم، فقام وسلم عليه بإمرة المؤمنين، ثم أقبل على أصحابه وقال ما قاله.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمود بن عبد الرحمان الأصفهاني المتوفى سنة 746 في " تشييد القواعد في شرح تجريد العقائد " المعروف بالشرح القديم (ص 249 مخطوط) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: سلموا على علي بإمرة المؤمنين، نقله عن المصنف ولم يكذبه.
ومنهم العلامة القاضي عضد الدين عبد الرحمان بن أحمد الإيجي الشافعي المتوفى سنة 756 في " المواقف " ج 2 ص 613 ط الآستانة مع شرح الشريف الجرجاني) روى الحديث بعين ما تقدم عن " نهاية العقول " ح - ما رواه القوم منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفى بعد 1025 في كتابه " المناقب المرتضوية " (ص 123 طبع بمبئي) قال:
عن أبي موسى النهدي قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بقيع العرفد ومعه أبو بكر