في الحديث علي يعسوب قريش.
ه - ما رواه جماعة من أعلام القوم.
منهم العلامة النقيب أبو جعفر الإسكافي البغدادي المتوفى سنة 242 في " رسالة النقض على العثمانية " (ص 290 ط دار الكتب بمصر) قال: وقد روى محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال:
أتيت أبا ذر بالربذة أودعه، فلما أردت الانصراف قال لي ولأناس معي: ستكون فتنة فاتقوا الله، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتبعوه. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له: أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي، تقضي ديني وتنجز موعودي.
ومنهم العلامة الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (على ما في الينابيع ص 62 ط اسلامبول) روى بسنده عن أبي رافع عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي:
أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، أنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين، والمال يعسوب الكفار، ومنهم في " أرجح المطالب " (ص 447) على ما في " فلك النجاة " روى عن سلمان وأبي ذر الغفاري، قالا: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي فقال:
إن هذا أول من آمن بي، وهذا فاروق هذه الأمة، وهذا يعسوب المؤمنين، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر، أخرجه الطبري والديلمي.