ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة علي بن أبي طالب وصاحب رايتي في القيامة أميني غدا في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربي.
ومنهم الحافظ المذكور في " حلية الأولياء " (ج 1 ص 66 ط السعادة بمصر) حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن علي بن دحيم، ثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول، حدثني صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر الرازي عن الأعشى الثقفي، عن سلام الجعفي عن أبي برزة (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت: يا رب بينه لي، فقال اسمع: فقلت سمعت: فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني. ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك فجاء علي فبشرته، فقال يا رسول الله أنا عبد الله، وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي، قال: قلت اللهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان، فقال الله قد فلعت به ذلك، ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي، فقلت يا ربي أخي وصاحبي، فقال إن هذا لشئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في " المناقب " (مخطوط) قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمان العلوي فيما كتب إلي قال: حدثني أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي البزار قال: حدثني الحسين بن علي السلولي قال: حدثني صالح بن أبي الأسود بن أبي المطهر الرازي عن سلام الجعفي