(ج 5 ص 246 ط مصطفى الحلبي) ط - ما رواه جماعة من أعلام القوم.
منهم العلامة ابن المغازلي المتوفى سنة 483 في " المناقب " (على ما في مناقب عبد الله الشافعي) روى بسند يرفعه إلى عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: ما نزلت آية من كتاب الله إلا وقد علمت متى أنزلت وفيمن أنزلت، وما من قريش إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله عز وجل تسوقه إلى جنة أو نار فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين فما نزل فيك؟ فقال: لولا أنك سألتني على رؤوس الملأ لما حدثتك أفما تقرأ " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه فاتلوه وأتبعه - ومن كتاب الحبري مثله.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويه الحمويني المصري المتوفى سنة 722 في كتابه " فرائد السمطين " (مخطوط) أخرج بسنده عن ابن عباس وبسنده عن زاذان هما عن علي كرم الله وجهه قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان على بينة من ربه وإنا التالي الشاهد منه.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى 750 " في نظم درر السمطين " (ص 90 مطبعة القضاء) قال:
وعن ابن عباس (رض) في قوله تعالى: أفمن كان على بينة من ربه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتلوه شاهد منه علي بن أبي طالب خاصة.
ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي المتوفى بعد سنة 904 وقيل 909 وقيل 911 في " شرح ديوان أمير المؤمنين " روى الحديث عن الثعلبي.