عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها أما واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب، وأما الثانية فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عوراتي ومسلمي إلى ربي عز وجل، وأما الخامسة فلست أخشى أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان أخرجه أحمد في المناقب.
ومنهم العلامة المذكور في " الرياض النضرة " (ج 2 ص 203 ط محمد أمين الخانجي بمصر).
روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن السيوطي الشافعي المتوفى 911 في كتابه " ذيل اللئالي " (ص 63 ط اللكهنو) قال:
روى العقيلي: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الفارسي، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا خلف بن المبارك. حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي في أحد قبلي: أما خصلة فإنه يقضي ديني ويواري عورتي، وأما الثانية فإنه الذائد عن حوضي، وأما الثالثة فإنه متكأ لي في المحشر طريق يوم القيامة وأما الرابعة فإنه لوائي معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد، وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زنيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
ومنهم العلامة المذكور أيضا في " ذيل اللئالي " (الصفحة المذكورة) قال:
أبو نعيم: حدثنا محمد بن المظفر إملاء، حدثنا أبو علي محمد بن الضحاك بن عمرو، حدثنا سهل بن عبد الله الزاهد، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت في علي خمسا أما إحداها فيواري عورتي، وأما