اللهم هؤلاء أهل بيتي، ومنهم العلامة النسائي المتوفى 303 في " الخصائص " (ص 16 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا محمد بن المثنى قال: أخبرنا أبو بكر الحنفي قال: حدثنا بكر بن مسمار قال:
سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب قال: لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ما أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه قال ربه هؤلاء أهل بيتي وأهلي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة غزاها قال علي: خلفتني مع الصبيان والنساء قال: أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وما أشبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله بيده فتطاولنا فقال أين علي؟ فقالوا: هو أرمد قال: ادعوه فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه فوالله ما ذكرت معاوية بحرف حتى أخرج من المدينة.
ومنهم العلامة أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في " المستدرك " (ج 3 ص 108 ط حيدر آباد) فذكر الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن " الخصائص " سندا ومتنا وقال في آخره: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في " الفردوس " (مخطوط) روى الحديث بإسناده عن عامر بن سعد فذكر بعين ما تقدم ثالثا عن " الخصائص " إلى قوله: ففتح الله على يديه إلا أنه ذكر بدل قوله: فتطاولنا: فتطاول المهاجرون ليراهم.