منهم العلامة ابن عبد البر المتوفى 463 في " الاستيعاب " (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وروى سعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد وأبو هريرة وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعمران بن الحصين وسلمة بن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار يفتح الله على يديه ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينه وأعطاه الراية ففتح عليه وهذه كلها آثار ثابتة، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم، فقال: يا رسول الله إني لا أدري ما القضاء فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده صدره وقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه، قال علي رضي الله عنه: فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين، (ولما نزلت) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وعليا وحسنا وحسينا رضي الله عنهم في بيت أم سلمة وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
الحديث الثامن والعشرون " حديث الغدير " " حديث إعطاء الراية يوم خيبر " " حديث سد الأبواب " ما رواه القوم.
منهم العلامة الحاكم أبو عبد الله النيشابوري الشافعي المتوفى سنة 405 في " المستدرك " (ج 4 ص 116 طبع حيدر آباد الدكن) قال:
فحدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي عن خثيمة بن عبد الرحمان قال: سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إن عليا يقع فيك أنك تخلفت عنه، فقال سعد: