وجوههم اشفع لهم ويكونون غدا جيراني، وإن حربك حربي وسلمك سلمي، وإن سرك سري وعلانيتك علانيتي، وإن سريرة صدرك لسريرتي، وإن ولدك ولدي وتنجز عداتي، وأن الحق معك ليس أحد من الأمة بعدلك، وأن الحق معك وعلى لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط بلحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإنه لن يرد على الحوض مبغضك ولا يغيب عنه محب لك حتى ترد الحوض معي، قال: فخر علي ساجدا ثم قال: الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام وعلمني القرآن وحببني إلى خير البرية وخاتم النبيين وسيد المرسلين إحسانا منه وتفضلا.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي المتوفى 1293 في " ينابيع المودة " (ص 130 ط اسلامبول).
روى الحديث عن الخوارزمي بعين ما تقدم عن " المناقب ".
ومنهم العلامة المولوي السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في " انتهاء الأفهام " (ص 208 ط نول كشور) روى الحديث عن الينابيع بعين ما تقدم.
الحديث الرابع والأربعون " علي حامل لواء الحمد أمام النبي يوم القيامة " " لا يبقى أحد يومئذ إلا ويقول طوبى لهما " " ويأتي النداء من قبل الله هذا وليي علي طوبى لمن أحبه والويل لمن أبغضه " " بيد علي مفاتيح الجنة والنار " " فيقول لجهنم خذي هذا واتركي هذا " ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد