قال: بالإسناد يرفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار رضي الله عنه أنه قال كنت بين يدي أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في جامع الكوفة فذكر حديثا طويلا (يأتي في باب كرامات مولانا أمير المؤمنين عليه السلام) وفيه: فقال قد بلغنا أنك وصي رسول الله وخليفة من بعده وأنك محل المشكلات.
ح - ما رواه القوم منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة 1025 في كتابه " المناقب المرتضوية " (ص 128 طبع بمبئي) قال:
عن عمر قال: مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلا ونحن جلوس في حلقة وفينا رجل قال: لو شئتم لأنبئكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر فقام سلمان فقال: والله لو شئت لأنبئك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر ثم مضى سلمان فقيل له: يا أبا عبد الله ما قلت قال: دخلت على رسول الله وهو في غمرات الموت فقلت يا رسول الله هل أوصيت قال: يا سلمان أتدري من الأوصياء قلت: الله ورسول الله أعلم قال: إن آدم وصى شيث وكان أفضل من تركه بعده من ولده ووصى نوح سام وكان أفضل من تركه بعده ووصى موسى يوشع وكان أفضل من تركه بعده وكان وصي سليمان آصف بن برخيا وكان أفضل من تركه بعده وإني وصيت إلى علي وهو أفضل من أترك بعدي.
ط - ما رواه القوم.
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في كتابه " در بحر المناقب " (ص 62 المخطوط) وعنه عليه السلام في قوله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله