وأنا ولي كل مؤمن ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه ما كان في الدرجات أحد الآراء بعينه وسمعه بأذنيه.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 305 في " المستدرك " (ج 3 ص 109 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما، حدثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي (قالا): أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول: ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات؟ قالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين.
وفي (ج 3 ص 109 أيضا) حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا يحيى ابن حماد (وحدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بابويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا يحيى ابن حماد، وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، ثنا خلف بن سالم المخزمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه