قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشكوا عليا، فإنه الأخيشن في دين الله (حل).
ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (ص 46 مخطوط) روى الحديث عن أحمد والحاكم بعين ما تقدم عنهما.
قال في مفتاح النجا عند ذكر الحديث: وعند أبي نعيم في الحلية، في دين الله، ولكن في النسخة المطبوعة عن الحلية في " مصر " مطبعة السعادة): في ذات الله كما تقدم.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي الشافعي مفتي المدينة المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في " مقاصد الطالب " (ص 11 ط گلزار حسني في بمبئي) روى الحديث بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " ج - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في " المناقب " (ص 52 ط تبريز) قال:
وأنبأني أبو العلاء الحافظ الحسن بن أحمد العطار الهمداني، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثني حبيب بن الحسن، حدثني عبد الله أيوب القربى، حدثني زكريا بن يحيى المقري، حدثني إسماعيل ابن عباد المدني عن شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند زينب بنت جحش فأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يلبث أن جاء علي عليه السلام فدق الباب دقا خفيا، فانتبه رسول الله الدق وأنكرته أم سلمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قومي فافتحي له الباب فقالت يا رسول الله: من هذا الذي بلغ من خطره ما أفتح له الباب فأتلقاه بمعاصي وقد