فقال يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأخمشهم ساقا أنا يا نبي الله أكون وزيرك فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا قال فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع م.
ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل سنة 793 في كتابه " شرح المقاصد " (ج 2 ص 207 طبع الآستانة.) قد جمع (أي النبي) بني عبد المطلب وقال أيكم يبايعني ويوازرني يكن أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فبايعه علي رضي الله عنه.
لا - ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 251) وممن لم نذكره الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310 في تفسيره - جامع البيان " (ج 30 ص 265 ط القاهرة) وقد حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي (أولئك هم خير البرية) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أنت يا علي وشيعتك ".
لب - ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 247).
وممن لم نذكره العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني