ويدعى إذا دعي النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم ابن المغازلي المتوفى سنة 483 على ما في " مناقب عبد الله الشافعي " (ص 81 مخطوط):
روى بسند يرفعه إليه أي ممدوح الباهلي أيضا قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله آخا بين المسلمين ثم قال يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. أما علمت يا علي إني أول من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظلة فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ألا وإني أخبرك يا علي إن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أنت أول من يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد فتسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تستظل بظل لوائي وطوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قضيبه فضة بيضاء زجه درة خضراء، وله ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذوابة في المغرب والثالثة في وسط الدنيا مكتوبة عليه ثلاثة أسطر: الأول بسم الله الرحمن الرحيم، الثاني الحمد لله رب العالمين، الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله، طول كل سطر مسيرة ألف سنة وعرضه مسيرة ألف سنة، فتسير بلوائي والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيى من الأحياء إذا حييت.
ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في " مقتل الحسين " (ص 48 و 49 ط الغري) قال: