الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، والذين افترض الله مودتهم في كتابه إذ يقول: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في " الرياض النضرة " (ج 2 ص 190 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
عن الحسن أنه قال حين قتل علي: لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالسرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح عليه، أخرجه أحمد، وأبو حاتم ولم يقل: بعلم:
وأخرجه الدولابي بزيادة ولفظه: لما قتل علي قام الحسن خطيبا فقال: قتلتم والله رجلا في ليلة نزل فيها القرآن وفيها رفع عيسى بن مريم، وفيها قتل يوشع فتى موسى، والله ما سبقه أحد كان قبله، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالسرية وذكر الحديث.
ومنهم العلامة المذكور في " ذخائر العقبى " (ص 74 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " إلى قوله: حتى يفتح عليه.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (نسخة جامعة طهران) قال أنبأني عبد الصمد بن أحمد بن عبد الرحمان بن عبد السميع إجازة عن شاذان القمي قرأه عليه عن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن أحمد بن علي قال: أنا أبو منصور محمود ابن إسماعيل بن محمد الصوفي قال: أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن مادشاه قال: ثنا الطبراني قال: ثنا بشر بن موسى قال: ثنا يحيى بن إسحاق قال: ثنا يزيد بن عطاء عن أبي إسحاق عن هارون بن مريم أن الحسن بن علي بن أبي طالب