ما رواه القوم.
منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في " البداية والنهاية " (ج 7 ص 340 ط حيدر آباد) قال:
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد، ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال:
يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سرير ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولإن يكون لي ما قال له حين غزا تبوكا " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولإن يكون لي ما قال له يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولإن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نقض ردائه ثم خرج.
الحديث التاسع والثلاثون " تزويج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليه السلام بأمر الله " " إن الله بنى جنة تخص لعلي وفاطمة (ع) " " ذكر صفات تلك الجنة " ما رواه القوم.