وروى يس بن محمد بن أيمن، عن أبي حازم مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال:
سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول: كفوا عن علي بن أبي طالب، فإني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه خصالا لو أن خصلة منها في جميع آل الخطاب كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
كنت ذات يوم وأبو بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة، مع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نطلبه، فانتهينا إلى باب أم سلمة فوجدنا عليا متكئا على نجاف الباب فقلنا: أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هو في البيت رويدكم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرنا حوله، فاتكأ على علي عليه السلام وضرب بيده على منكبه فقال: أبشر يا علي بن أبي طالب، إنك مخاصم، وإنك تخصم الناس بسبع لا يجاريك أحد في واحدة منهن: أنت أول الناس إسلاما وأعلمهم بأيام الله وذكر الحديث.
قال: وقد روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحديث.
كح - ما رواه جماعة تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 156) وممن لم نذكره العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمان السخاوي المتوفى سنة 902 " في المقاصد الحسنة " (ص 72 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال المحب الطبري في الرياض النضرة للحاكم من المرفوع عن معاذ بن جبل في حديث أوله، يا علي تخصم الناس بسبع، وذكر منها، وأبصرهم بالقضية، ونحوه عند أبي نعيم في الحلية عن أبي سعيد رفعه، يا علي لك سبع خصال: لا يحاجك فيها أحد.
كط - ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 156) وممن لم نذكره العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (نسخة جامعة طهران) قال:
أخبرني الشيخ صدر الدين روزبهان بن أحمد بن الشيخ روزبهان رحمه الله فيما كتب