منهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف الگنجي الشافعي المتوفى 658 في " كفاية الطالب " (ص 151 ط الغري) قال:
أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمويه بدمشق، أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، أخبرنا أبو الفضل الفضيلي، أخبرنا أبو القاسم الخليلي، أخبرنا أبو القاسم الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، أخبرنا أحمد بن شداد الترمذي، أخبرنا علي بن قادم، أخبرنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحرث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: قد شهدت له أربعا لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلا ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها، فرد علي عليه السلام أبا بكر فرجع يبكي، فقال: يا رسول الله: أنزل في شئ؟ قال: لا إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني أو قال من أهل بيتي، قال وكنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد فنودي فينا ليلا ليخرج من المسجد إلا آل الرسول وآل علي عليه السلام، قال فخرجنا نجر نعالنا فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله: أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام، إن الله أمر به وقال والثالثة أن نبي الله بعث عمر وسعدا إلى خيبر، فخرج سعد ورجع عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله في ثناء كثير أخشى أن أحصى فدعا عليا عليه السلام فقالوا: إنه أرمد، فجئ به يقاد فقال له: افتح عينيك، فقال: لا أستطيع، قال: فتفل في عينه من ريقه ودلكها بإبهامه وأعطاه الراية قال والرابعة يوم غدير خم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وأبلغ، ثم قال: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات، قالوا: بلى، قال، ادن يا