ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان البدخشي في " مفتاح النجا " (مخطوط) قال: أخرج ابن مردويه عن سلمان الفارسي فذكر الحديث بنحو ما تقدم عن " التذكرة " وفي (ص 64 مخطوط) روى الحديث عن الطبراني وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن سلمان بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد " من قوله: إن وصيي إلى آخر الحديث.
وفي ص (94 مخطوط) أيضا وأخرج العقيلي عن أبي هريرة عن سلمان رضي الله عنهما أنه قال: قلت يا رسول الله من وصيك؟ قال: وصيي وموضع سري وخير من اخلفه بعدي علي بن أبي طالب.
ز - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ ابن مردويه المتوفى 410 في " المناقب " (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 49 مخطوط) بإسنادهما إلى أم سلمة قال: وكان لها مولى حضنها ورباها، وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا وشتمه، فقالت له: يا أبت ما حملك على سب علي؟ قل: لأنه قتل عثمان وشرك في دمه، قالت: لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي بمنزلة والدي ما حدثتك بسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن اجلس حتى أحدثك عن علي وما رأيته، أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يومي وإنما كان يصيبني في تسعة أيام يوم واحد، فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخلل أصابعه في أصابع علي واضعا عليه يده فقال: يا أم سلمة أخرجي من البيت وأخليه لنا، فخرجت واقبلا يتناجيان واسمع الكلام ولا أدرى ما يقولان حتى إذا قلت: قد انتصف النهار أقبلت فقلت: السلام عليكم الخ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي وارجعي مكانك، ثم تناجيا طويلا حتى قام عمود الظهر فقلت:
ذهب يومي وشغله علي، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت: السلام عليكم الخ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تلجي فرجعت فجلست مكاني حتى إذا قلت: قد زالت