يا فاطمة لما أراد الله تعالى أن أملكك بعلي أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجتك من علي " ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل، ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم شيئا يومئذ أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة، قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة تفتخر على النساء، لأن أول من خطب عليها جبريل عليه السلام.
ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في " تاريخ بغداد " (ج 4 ص 128 ط السعادة بمصر) أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم العطار، حدثنا أبو عمرو أحمد بن خالد، حدثنا أبي وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسى حدثنا أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد السلفي الحمصي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله: لما أراد الله: لما أردت.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في " مقتل الحسين " (ص 64 ط الغري) وأخبرني سيد الحفاظ هذا فيما كتب إلى، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن: حلية الأولياء " سند ومتنا من قوله: يا فاطمة زوجتك إلى قوله: افتخر به إلى يوم القيامة.
ومنهم العلامة المذكور في " المناقب " (ص 235 ط تبريز) وأخبرنا الإمام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني فيما كتب إلى من همدان، أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، فذكر الحديث بعين ما