الصيرفي عن أبي كثير الأنصاري عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انتهيت إلى سدرة المنتهى ليلة أسري بي، فأوحي إلي في علي أنه إمام المتقين.
ه - ما رواه القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في كتابه " در بحر المناقب " (ص 59 مخطوط) قال:
وعن الإمام فخر الدين الطبري يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينما نحن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مسجده بالمدينة فذكر بعض الصحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله لواء من نور وعموده من زبرجد خلقه الله تعالى قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه، لا إله إلا الله، محمد رسول الله آل محمد خير البشر وأنت يا علي إمام القوم، فعند ذلك قال علي: الحمد لله الذي هدانا وأكرمنا بك وشرفنا، فقال الله صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن من أحبنا واتخذ محبتنا أسكنه الله تعالى وتلا هذه الآية: في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
و - ما رواه القوم.
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى 1293 في كتابه " ينابيع المودة " (ص 495 ط اسلامبول) قال:
وعن ياسر الخادم عن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا علي أنت حجة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الأعلى، وأنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين يا علي أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصديق الأكبر، وإن حزبك حزبي وحزبي حزب الله، وإن حزب أعدائك حزب الشيطان.