القاهرة) أبو يعلي حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثني حي بن عبد الله المغافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه ادعوا لي أخي فدعي أبو بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم دعي له علي فستره بثوبه وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال: علمني ألف باب يفتح ألف باب.
ك - ما رواه القوم.
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 223 ط القاهرة) وفي رواية قال: ابشر يا أبا الحسن إن الله قد زوجك في السماء قبل أن أزوجك في الأرض ولقد هبط علي ملك من السماء قبل أن تأتيني لم أره قبله في الملائكة مثله بوجوه شتى وأجنحة شتى فقال السلام عليك يا محمد ابشر باجتماع الشمل وطهارة النسل فقلت وما ذاك؟ فقال يا محمد أنا الموكل بإحدى قوائم العرش سألت ربي أن يأذن لي ببشارتك وهذا جبريل على أثرى يخبرك عن كرامة ربك لك فما تم كلامه حتى نزل جبرئيل على أثره وقال السلام عليك يا رسول الله ثم وضع في يدي حريرة بيضاء فيها سطران مكتوبان بالنور فقلت ما هذه الخطوط؟ فقال إن الله تعالى اطلع إلى الأرض فاختارك من خلقه وبعثك برسالته ثم اطلع إليها ثانية فاختار لك أخا ووزيرا وصاحبا فزوجه ابنتك فاطمة فقلت يا جبرئيل من هذه الرجل؟ قال أخوك في الدارين وابن عمك في النسب علي بن أبي طالب وأن الله تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي وإلى الحور أن تزيني وإلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك من الحلي والحلل.