ما ذقت طعاما مند ثلاث وإني لأكرم الخلق على الله منك ولو سألت الله لأطعمني ولكن آثرت الآخرة على الدنيا ثم ضرب بيده على منكبها وقال أبشري فوالله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة فاقنعي بابن عمك فإنك سيدة نساء أهل الجنة فقالت أين آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران فقال آسية سيدة نساء عالمها ومريم سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك.
ى - ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عن بعضهم في (ج 4 ص 52) وممن لم نذكره العلامة الشيخ شمس الدين أحمد بن محمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في " ميزان الاعتدال " (ج 2 ص 128 ط السعادة بمصر) قال:
أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبك حبيب الله، ويغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك فالويل لمن أبغضه.
ومنهم العلامة عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في " البداية والنهاية " (ج 7 ص 355 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " ميزان الاعتدال " لكنه ذكر بدل قوله: والويل لمن أبغضه: كلمة بعدي.
ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى 792 وقيل 793 في كتابه " شرح المقاصد " (ج 2 ص 220 ط الآستانة).
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة.