علي قسيم الجنة والنار، حامل اللواء الأكبر لرسول الله (ص)، صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة، الذائد عن الحوض يوم القيامة، حامل لواء الحمد، أول من يقرع باب الجنة، صاحب حوض رسول الله يوم القيامة، أول من تنشق عنه الأرض، الرؤوف بالناس الأواه، الحليم، أفضل الناس منزلة، أقرب الناس قرابة، أعظم الناس غنى ألف - ما رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبي عبيد أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي المتوفى سنة 401 في كتابه " الغريبين " (ص 307 في مادة القاف مع السين مخطوط) قال:
في حديث علي رضي الله عنه أنا قسيم النار يعني مقاسمها فإن الناس في حقه على قسمين مهتدون وضالون.
ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه " مناقب أمير المؤمنين " " المخطوط) قال:
بإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام إنك قسيم الجنة والنار وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في كتابه " المناقب " (ص 234 ط تبريز) قال: