وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وهما ابناك والذي نفسي بيده منا مهدي هذه الأمة وهو من ولدك.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في " ذيل اللئالي " (ص 65 ط لكهنو) روى عن الطبراني عن محمد بن زريق بن جامع المصري، حدثنا الهيثم بن حبيب، حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن علي الهلالي عن أبيه، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " وذكر تتمة الحديث وهي، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله تعالى أرحم بك وأرأف عليك مني، وذلك لمكانك مني وموقعك من قلبي، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا وأكرمهم يقينا وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية، وقد سألت ربي أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي، قال علي: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة ابنته بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به صلى الله عليه وسلم ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى 975 في كتابه " منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند " (ج 5 ص 31 ط مصر) عن أسماء بنت عميس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض، فاختار منهم أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك، فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا، قاله لفاطمة.
ومنهم العلامة المولى المير محمد صالح الكشفي الحسيني الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة 1025 في " المناقب المرتضوية " (ص 96 ط بمبئي) روى الحديث عن " وسيلة المتعبدين " و " مناقب الخوارزمي " بعين ما تقدم عن " المناقب "